سنراقب .. الإنتخابات تحت حماية القانون والمواثيق الدولية بقلبم رامز عباس

سنراقب .. الإنتخابات تحت حماية القانون والمواثيق الدولية بقلم رامز عباس مسؤل التنظيم  بالدلتا

لمؤسف جداً أن تدار اللجان التي يفترض بها أن تكون مستقلة ومحايدة بذلك الشكل الذى يجعلها لا تختلف عن مكاتب السكرتارية بأي وزارة ،والتي تقوم الأجهزة الأمنية بالتصرف الكامل نيابة عن العاملين فيها من مستشارين وغيرهم
بطريقة " الفراشين" الذين لا يدخرون وسعاً في إهانة ومعاملة القادمين بخشونة ،،،
فعندما " يصرح أحد رجال الأمن لمندوب الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية - عضو الإئتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات التشريعية أن الجمعية مرفوضة لأسباب أمنية، ويتم طرده من مقر اللجنة العليا، وعندما يطلب المندوب بكل أدب مقابلة أحد مستشاري اللجنة العليا فيقول له رجل الأمن
"أنا اللجنة العليا أعطي تصريحات لمن أريد وأرفض من أريد" ثم يطرده من اللجنة بطريقة مهينة. فماذا نسمي ذلك؟؟!!!!!!!!!!

بل ماذا نسمي تحول اللجنة العليا الى ثكنة عسكرية فى غياب كامل لأى من المستشارين أعضاء اللجنة أو الموظفين المدنيين التابعين لهم، ووصول الأمر إلى رفض رجال الأمن دخول المرشحين ومندوبي منظمات المجتمع المدني لمقر اللجنة أكثر من مره، وهو ما أكده البيان الصحفي الصادر عن موقع الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية والتي أكدت في موقف واضح وحاسم إحترامها للثقة والإتجاه الذي يجب أن توضع فيه وأعني إستمدادنا شرعية المراقبة من مصداقيتها وأن أعمال مراقبة منظمات المجتمع المدني تكتسب شرعيتها من الدستور والقانون والمواثيق الدولية وأحكام القضاء التى تمنح لمنظمات المجتمع المدنى حق المراقبة.

بظني أن البيان الصحفي الصادر عن الجمعية تزامناً مع جهود الرصد والمتابعة للمخالفات والإنتهاكات يعد أفضل مرآة لنري من خلالها الإنتخابات البرلمانية 2010
التي هي تمهيد لأخطر فترة تاريخية يفترض بها إفراز نواب قادرون علي إنقاذ ما يمكن إنقاذه والتصدي بكل قوة للتشريعات التي وإن تمتع بعضها بالدستورية إلا أنها تأتي بأسلوب غير ديمقراطي وفي ظرف زمني لا يتناسب معها

إن الغد يحمل بداخله إستعدادات كبيرة لإرتكاب جريمة تزوير إرادة المواطنين لقنص حريتهم ونهب ثراوتهم وخصخصة مكتساباتهم بصناعة برلماني غير شرعي " تحميه جحافل الأمن المركزي " وتحميه تشكيلات البلطجية التي تعمل كظهير مزدوج للأجهزة الأمنية لعلها تصل لمن يكشفون الإنتهاكات والتجاوزات فتجعل لحظاتهم معدودة ما بين العثور عليهم وطعنهم بما يتيسر من أسلحة بيضاء ونارية

الغد أتياً لا محالة وبأسم مراقبي الدائرة السادسة
أعلن " سنــــــــــــــــــراقــــــب"
"وكفي المراقبين شر الإعتداء عليهم من كل معتدي"